تقرير: عماد الدين محمد
ظلت السكة حديد ومنذ الاستقلال تواجه تحديات كبيرة تتمثل في تدهور البنية التحتية ونقص الصيانة وقطع الغيار وارتفاع تكلفة التشغيل الا ان حرب مليشيا آل دقلو الإرهابية خلفت دمارا بالسكة حديد فاقت جملة تكلفته اثنين مليار دولار بحسب وزير النقل مهندس أبوبكر أبو القاسم.
وأكدت وزارة النقل انها تعقد العزم على إعادة السكة حديد سيرتها الأولى حيث استهل الوزير جولته لعدد من الولايات اليوم بولاية نهر النيل باعتبارها ولاية محورية تربط أجزاء واسعة من البلاد بالسكة الحديد والطرق البرية
وتلذل السكة حديد جهودا مقدرة في مجابهة التحديات بصيانة الخطوط المتأثرة بالحرب وعوامل الامطار ويمثل إنطلاق قطار عطبرة بورتسودان اليوم شاهدا على ذلك وتسعى الان لإطلاق بقية القطارات لتجوب مدن السودان نقلا للركاب والبضائع.
وفي اطار دعم تقتصاد البلاد تظل السكة
حديد هي المورد الاقتصادي الكبير في دعم خزينة الدولة إذا ما وجدت الاهتمام والتعامل مع التحديات الماثلة بشكل فعال لتحسين أداء السكة حديد في السودان لتلحق بالتطور والمواكبة العالمية
وتسعى وزارة النقل والقائمون على أمر السكة حديد في السودان، لتحقيق العديد من الأهداف والمهام، أبرزها تجديد الخطوط الحديدية وتطوير المحطات وتحديث المعدات المستخدمة في تشغيل السكة حديد وتحسين الخدمات وزيادة سرعة القطارات وتحسين راحة الركاب من خلال توفير مرافق وخدمات أفضل.
