مركز دراسات وأبحاث القرن الأفريقي يختتم برنامج «المائدة المستديرة» بحزمة توصيات
بورتسودان : سفيان نورين
إختتم مركز دراسات وأبحاث القرن الأفريقي، منصة برنامج المائدة المستديرة، لمناقشة التحديات التي تواجه الإعلام الإلكتروني في السودان اليوم.
وتطرقت الأوراق التي طُرحت في “المائدة المستديرة ” خلال يومين حول الصحافة الإلكترونية رؤية مستقبلية، إلى مناقشة مستفيضة من المشاركين في المائدة من الصحفيين والاعلاميين.
وقدم رئيس نيابة جرائم المعلوماتية مولانا آدم السنوسي ورقة التشريعات القانونية حول جرائم المعلوماتية مستعرضا مراحل القانون والحصانات التي تمنح لعدد من القطاعات لاسيما الصحفيين في عملية الأخطار المسبق.
وشدد السنوسي، على ضرورة وضع تشريعات تنظم عمل الصحافة الإلكترونية.
إلى ذلك، طرح د. طارق عبدالله ورقة حول “تأثير المحتوى على الصحافة الإلكترونية” ناقش خلالها محتوى الصحافة الإلكترونية والتحديات التي تواجه الإعلام الإلكتروني.
وأشار عبدالله إلى أن الصحافة الإلكترونية لم تحدد هوية وسياسة تحريرها، وإنما اكتفت بنقل محتوى الصحافة التقليدية الورقية.
وأفاد أن الصحافة الإلكترونية تتطلب إضافة مهارات جديدة للصحفي، وأن الصحفي مهددة ببروز الذكاء الاصطناعي.
ووضعت الورقة حلول ناجعة لتطوير الصحافة الإلكترونية وإثبات هوية لها باستخدام قوالب صحفية تتناسب مع قارئ الصحافة.
من جانبه أكدت مدير المركز د. فاطمة العاقب، استعداد المركز في تقديم العديد من الورش للمساهمة في وضع حلول تعالج تحديات الإعلام الإلكتروني، وأعلنت عن فتح أبواب المركز للإعلاميين للمشاركة في أنشطته المتعددة.
وأوضحت أن المركز ابتدر المائدة المستديرة بقضية تحديات الإعلام الإلكتروني في ضوء التحديات الراهنة، لجهة أنها قضية مؤثرة ومهمة في الدولة.
ووصفت أثناء الجلسة الختامية، أن التوصيات التي خرجت بها المائدة المستديرة، واقعية وموضوعية. كما أعتبرت أن المشاركون ناقشوا الأوراق بمهنية عالية، وعلى ضوءها خرجت المجموعة بتوصيات قِيمة.
وحددت د. فاطمة الأحد القادم موعداً للصياغة النهائية للتوصيات، لوضع مشروع قانون لها وتمليكها للمشاركين في المائدة قبل عرضها لجهات الإختصاص.
بضرورة وضع بالإضافة إلى إستحداث إدارة مختصة بالإعلام الإلكتروني، داخل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات.
وأوصى المشاروكون في “المائدة المستديرة” بوضع مشروع قانون للصحافة الإلكترونية، واستحداث إدارة داخل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، كأبرز التوصيات.
