*الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. اليوم . .وعلي سارية القصر الجمهوري رفرف العلم الحبيب*
*الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم يكتب.. اليوم . .وعلي سارية القصر الجمهوري رفرف العلم الحبيب*
كتب الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم : اليوم ، وعلي سارية القصر الجمهوري رفرف العلم
الحبيب ايذانا بطى صفحة المليشيا المتمردة من تربة
السودان الطاهرة .
القصر الجمهوري احد معالم السيادة، وقلعة من قلاع
التاريخ الوطني تحرر من أدران المليشيا وتطهر من رجس
المرتزقة بعد مواجهات ضارية ومعارك حامية الوطيس
خاضها من المسافة صفر جنودنا البواسل .. وتم بحمد
الله سحق ماتبقى من أذيال للتمرد الغاشم في محيط
القصر وكامل المنطقة المركزية.
في ملحمة سيفرد لها التاريخ صفحات مشرقات.. كانت
قعقعة السلاح ودوي الراجمات وصيحات التكبير والتهليل
في سماء الخرطوم مع دعوات وابتهالات المصلين في
الليلة الأولى من العشر الأواخر المباركات في العاصمة و
الولايات..
كانت أكف تقبض علي الزناد وأخرى تجتهد في الدعاء
بأن يمن الله تعالى ينصره العزيز على جيش السودان
في معركة الفرقان ضد اعداء الله والدين والانسانية..
حتى تم دق آخر مسمار في نعش المليشيا ونفض
الشيطان يده يائسا من ان يعبـد بعـد اليـوم فـي
السودان…
يحق اليوم للاذان ان يشق عنان السماء من مسجد ارباب
العقائد العتيق ومسجد الخرطوم الكبير وان تسافر امواج
النيلين ،جزلي وتهب نسائم المقرن رخاء، وتغـرد علـى
فرع غصنها المياد أفواج القماري والطير الخداري احتفاء
بالفجر والنصر وتحرير القصر بعد عامين من الاسر
والقهر..
